الإعدادات
﴿قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ﴾ تأمل عفة نفسه، واستغنائه عما بين أيديهم، مع أنهم الذين عرضوا عليه الأموال بطيبة نفس، ومصلحة العمل لهم، ثم مع ما هو فيه من خير فقد طلب الإعانة البدنية، مما يبين مكانة العمل الجماعي وأثره في نجاح المشاريع الكبيرة مهما كانت إمكانات الفرد الذاتية.
﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾ سورة الكهف ﴿٩٥﴾