الإعدادات
لا ينقضي العجب من اليائسين من إصلاح أوضاع الأمة؛ بسبب ما يرونه من طغيان ومكر كبار، فاستسلموا للذل والهوان، مع أنهم لو تساءلوا: أين بعض عتاة الظالمين، الذين كانوا يسومون المستضعفين من شعوبهم سوء العذاب؟ ﴿هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا﴾
﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴾ سورة مريم ﴿٩٨﴾