الإعدادات
النجاة والنصر بين ﴿لَا﴾ و ﴿كَلَّا﴾: لما خاف موسى من أعدائه المخالفين، قال له ربه: ﴿قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا﴾، ولما قال بعض أصحابه: ﴿إِنَّا لَمُدْرَكُونَ﴾: قال: ﴿قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾. فلا نجاة ولا نصر إلا بقول: لا للأعداء، وبقول: كلا لمن ضعف إيمانهم، أو أصابتهم حمى التخذيل، فالمخذلون -أحيانًا- قد يؤثرون أكثر من الأعداء! فتأمل هذا، ثم اقرنه بحديث: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم»
﴿ قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ ﴾ سورة طه ﴿٤٦﴾
﴿ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ سورة الشعراء ﴿٦٢﴾