الإعدادات
والهوى -نعوذ بالله منه- هو أول فتنة طَرَقَت العالم، وباتباع الهوى ضلَّ إبليس، وبه ضلَّ كثيرٌ من الأمم عن اتِّباع رسلهم وأنبيائهم، كما في قصص القرآن العظيم؛ ولهذا حكم الله -وهو أعدل الحاكمين- أنَّه لا أحد أضل ممن اتَّبع هواه، فقال سبحانه: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّه﴾.
﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة القصص ﴿٥٠﴾