الإعدادات
يتجدَّد نزول الوحي ومع ذلك لا ينتفعون به ولا يتدبرونه؛ فهل تأملت السبب؟ ﴿يَلْعَبُونَ ﴿٢﴾ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ﴾ ومن تشبه بهم -من المسلمين-، ناله ما نالهم بحسب غفلته وإعراضه. وفي الآية إشارة إلى أن سبب الانتفاع بالقرآن: السكينة عند سماعه، وحضور القلب وإقباله.
﴿ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٣﴾
﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٢﴾