الإعدادات
تأمل كيف قال تعالى: ﴿يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ﴾ ولم يقل: ﴿يسبحون في الليل﴾؛ لأن تسبيحهم مستمر في كل آن ولحظة، ولو كان التسبيح في بعض الآنات، لقال: ﴿في الليل والنهار﴾؛ لأنهم يُلهمون التسبيح كما نُلهم نحن النَّـفَس.
﴿ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٢٠﴾