الإعدادات
كثيرون يقرؤون هذه الآية وينحصر فهمهم بأنَّ الخير في الكشف فحسب، مع أنَّ الخير قد يكون بإصابته بالضر لا بكشفه؛ مغفرةً لذنوبه، ورحمةً به: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، فكلُّ ما يقضيه فهو له خير، كما في الصحيح: «عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كلَّه له خير... الحديث»﴿رواه مسلم ح ﴿٢٩٩٩﴾ ﴾.
﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ سورة يونس ﴿١٠٧﴾