الإعدادات
ومن تدبر القرآن، وجد فيه من وجوه الإعجاز فنونًا ظاهرة وخفية: من حيث اللفظ ومن جهة المعنى، فأحكمت ألفاظه، وفصلت معانيه، أو بالعكس -على الخلاف-، فكل من لفظه ومعناه فصيح لا يحاذى ولا يدانى، فقد أخبر عن مغيبات ماضية كانت ووقعت طبق ما أخبر، سواء بسواء، وأمر بكل خير، ونهى عن كل شر.
﴿ الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ سورة هود ﴿١﴾