الإعدادات
قف أمام قوله سبحانه: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ﴾! لتدرك أن من لوازم الاستقامة المشروعة أن تكون وفق ما أُمرت به، وليس كما قد يبدو لك من الاستقامة الحسية، فقد تكون حقيقة الاستقامة أن تميل نحو الحق، كما كان أبونا إبراهيم حنيفًا؛ أي: مائلا للحق، فتدبر تدرك ضلال ما حسنته بعض العقول القاصرة.
﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ سورة هود ﴿١١٢﴾