الإعدادات
﴿رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ﴾ كم قرأت هذه الآية وسمعتها؟ هل استوقفك فيها أمر قلَّ أن نتدبره؟ سألت هذه المرأة الصالحة أن يكون البيتُ عند ربِّها قبل أن تسأله أن يكون في الجنة، أو أن تقتصر عليه، وقد جعلها الله مثلًا للمؤمنين، وشهد لها نبيُّنا بالكمال، وأنها من خير نساء العالمين؛ فهل دعونا بمثل ذلك؟
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة التحريم ﴿١١﴾