الإعدادات
كثيرًا ما يقرن الله تعالى بين الجمال الظاهر والجمال الباطن، ومنه: قول امرأة العزيز عن يوسف لما أرته النسوة اللائمات لها فى حبه: ﴿فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ﴾، فأرتْهُنَّ جمالَه الظاهر، ثم قالت: ﴿وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ﴾، فأخبرت عن جماله الباطن بعفَّته.
﴿ قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٣٢﴾