الإعدادات
تأمل في كلام هذا الملك العاقل، حيث اعتبر أن الرؤيا لها أهلها المختصون، وأكد ذلك بالجملة الشرطية ﴿إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ فما بال كثير من الناس يعرضون رؤاهم على كل غاد ورائح؟
﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ۖ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ﴾ سورة يوسف ﴿٤٣﴾