الإعدادات
لم أجد -في نفسي- أقوى تأثيرًا لدفع الفرد المسلم على أن يكون مبادرًا وباذلًا كل ما يملك لأجل تحقيق أهدافه النبيلة، مثل هذه الآية الكريمة، وقد نزلت في تأنيب من لم يبادر بالهجرة وبقي في مكة خوفًا على أهله ومصالحه.
﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ سورة النساء ﴿٩٧﴾