الإعدادات
وإنما فرق بين ﴿الخطيئة﴾ و﴿الإثم﴾؛ لأن ﴿الخطيئة﴾، قد تكون من قِبَل العمد وغير العمد، و﴿الإثم﴾ لا يكون إلا من العمد، ففصل جل ثناؤه لذلك بينهما؛ فقال: ومن يأت خطيئة على غير عمد منه لها أو إثمًا على عمد منه... إلخ.
﴿ وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ سورة النساء ﴿١١٢﴾