الإعدادات
تدبَّر هذه الآية تلحظ أنَّ الأصل في هذه الثلاثة الإخفاء؛ فذلك أقوى أثرًا وأعظم أجرًا، وأرجى في تحقيق المراد، وأما العلانية فيها فهي الاستثناءإذا وجد لذلك سبب معتبر.
﴿ ۞ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ سورة النساء ﴿١١٤﴾