الإعدادات
الحكمة من التعبير بـ﴿زحزح﴾ -والله أعلم-؛ لأن النار أعاذنا الله منها، محفوفة بالشهوات، والشهوات تميل إليها النفوس، فلا يكاد ينصرف عن هذه الشهوات إلا بزحزحة؛ لأنه يقبل عليها بقوة.
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ سورة آل عمران ﴿١٨٥﴾