الإعدادات
أي: ذكِّر حيث تنفع التذكرة، ومن هاهنا يؤخذ الأدب في نشر العلم، فلا يضعه عند غير أهله﴿ وليس مراد الحافظ ـ فيما يظهر ـ أن التذكير لا يُفعل إلا إذا ظُنَّ قبولُه، بل المراد: أن يذكر الإنسان بما يفهمه الشخص المقصود بالتذكير؛ حتى لا يترتب على ذلك تكذيب الموعظة أو ردها بسبب عدم فهمها، كما يدل لذلك إيراد ابن كثير لأثر علي: ﴿ما أنت بمحدِّث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم﴾.
﴿ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَىٰ ﴾ سورة الأعلى ﴿٩﴾