الإعدادات
إنما قال: لحياتي، ولم يقل: ﴿لهذه الحياة﴾ على معنى أن الحياة كأنها ليست إلا الحياة في الدار الآخرة، قال تعالى: ﴿وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ﴾ أي: لهي الحياة.
﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ سورة الفجر ﴿٢٤﴾