صفحات الموقع
إغراق العدو أو إهلاكه نعمة، وكونه ينظر إلى عدوه -وهو يغرق- نعمة أخرى؛ لأنه يشفي صدره؛ وعند عجز الناس لا يبقى إلا فعل الله؛ ولهذا في غزوة الأحزاب نُصروا بالريح التي أرسلها الله تعالى.

﴿ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ سورة البقرة ﴿٥٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/16048