الإعدادات
عجبا لأناس يتسخطون من أقدار الله، مع أنهم يعرفون أنه الذي بيده ملكوت السموات والأرض، وأنه العليم الحكيم الخبير، بينما هم لا يحزنون لتقصيرهم وسوء تصرفاتهم، ولا يعاتبون أنفسهم على ذلك، تدبر هذه الآية التي تشخص طبيعة النفس البشرية لتتعامل معها وفق ذلك: ﴿وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾.
﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ سورة الأحزاب ﴿٧٢﴾