صفحات الموقع
في هذه الآية أدب من آداب الدعاء: وهو تعظيم الرغبة، وعلو الهمة في الطلب، فسليمان لم يكتف بسؤال الله المغفرة، ولكنه -لعلو همته وعلمه بسعة فضل ربه- سأله مع ذلك ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، فأجاب الله دعاءه، وسخر له الريح، والشياطين، بل وله في الآخرة زلفى وحسن مآب.

﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ سورة ص ﴿٣٥﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/16103