الإعدادات
"في سماع القرآن تأثير عجيب، وقوة لا تقهر، اعترف بها الكفار، وأعلنوا أن إمكانية غلبتهم مرهونة برد هذا التأثير بطريقتين: ١- عدم السماع. ٢- إشاعة اللغو ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾. فتأمل -يا مؤمن- كيف قالوا: لا تسمعوا، ولم يقولوا لا تستمعوا؟ لماذا؟ لأن في ذلك اعترافًا منهم بقوة تأثير أدنى درجات الاستماع، وهو ﴿السماع﴾، فكيف بما فوقه؟ وقالوا: ﴿وَالْغَوْا فِيهِ﴾ فأشعر ذكرُ اللغو ﴿وهو الصياح والصفير﴾ وذكرُ حرف الجر ﴿في﴾ بأن المقصود تداخل ذلك مع أصوات القرآن حتى يكون في أثنائه وخلاله! فأين نحن من هذا المؤثر العظيم؟ ولِمَ لا نجاهدهم به جهادًا كبيرا؟ "
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ سورة فصلت ﴿٢٦﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian