الإعدادات
قيد الله التبصرة والذكرى للعبد بوصفه ﴿مُّنِيبٍ﴾ وهو -الراجع إلى مولاه-؛ لأنه هو المنتفع بالذكرى، وفي قوله تعالى بعدها: ﴿رِزْقًا لِلْعِبَادِ﴾ ﴿ق: ١١﴾، أطلق الوصف بغير تقييد؛ لأن الرزق حاصل لكل أحد، غير أن المنيب يأكل ذاكرًا شاكرًا للإنعام، وغيره يأكل كما تأكل الأنعام!.
﴿ تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴾ سورة ق ﴿٨﴾