الإعدادات
الحج قوام الدين والدنيا: يقول ابن جرير في قوله تعالى: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ﴾: «كانت هذه الأربع قوام أمر العرب -الذي كان به صلاحهم في الجاهلية-، وهي في الإسلام لأهله معالم حجهم، ومناسكهم، ومتوجههم لصلاتهم وقبلتهم التي باستقبالها يتم فرضهم».
﴿ ۞ جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ سورة المائدة ﴿٩٧﴾