صفحات الموقع
فهم أرادوا الكذب على الله، ولكن صدَّقوا أنفسهم بما كذَّبوا به، فحقيقة الكذب ما صدَّقه المكذوب عليه وأضرَّه، ومن أسوء أنواع الكذب: أن يصدِّقَ الإنسان كذِبَ نفسه ويجر الضرر على ذاته؛ ولذا جاء في سياق التعجب من سوء حالهم، أما الله سبحانه فلن يضرَّه ذلك شيئًا؛ لأنه يعلم كذبهم: ﴿وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ .

﴿ انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ سورة الأنعام ﴿٢٤﴾

﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ سورة التوبة ﴿١٠٧﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/16257