الإعدادات
في قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾ لباقة هذين الخصمين حيث لم تثر هذه الخصومة ضغينتهما؛ لقوله: ﴿هَذَا أَخِي﴾ مع أنه قال في الأول: ﴿بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ ﴾ ﴿ص:٢٢﴾، لكن هذا البغي لم تذهب معه الأخوة.
﴿ إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴾ سورة ص ﴿٢٣﴾
﴿ إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴾ سورة ص ﴿٢٢﴾