الإعدادات
فبدأ بطلب المغفرة قبل طلب المُلك العظيم؛ وذلك لأنَّ زوال أثر الذنوب هو الذي يحصل به المقصود، فالذنوب تتراكم على القلب، وتمنعه كثيرًا من المصالح، فعلى المؤمن أن يسأل ربَّه التخلص من هذه الذنوب قبل أن يسأل ما يريد.
﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴾ سورة ص ﴿٣٤﴾