الإعدادات
بهذه الآية وأمثالها -التي تدل على أنَّ الغيب لا يعلمه إلا الله- أغلق القرآن جميع الطرق التي يراد بها التوصل إلى شيء من علم الغيب غير الوحي، وأن ذلك ضلال مبين، وبعضها قد يكون كفرًا. فهل يتدبر ذلك من طلب الغيب عبر الأبراج وقنوات الشعوذة؟
﴿ ۞ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ سورة الأنعام ﴿٥٩﴾