صفحات الموقع
وصف الله كتابه بأنه ﴿مَّثَانِيَ أي: تثنى فيه القصص والأحكام، والوعد والوعيد، وتثنى فيه أسماء اللّه وصفاته، وكذلك القلب يحتاج دائمًا إلى تكرر معاني كلام اللّه تعالى عليه، فينبغي لقارئ القرآن، المتدبر لمعانيه، ألاَّ يدع التدبر في جميع المواضع منه؛ فإنه يحصل له بسبب ذلك خير كثير، ونفع غزير.

﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ سورة الزمر ﴿٢٣﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/16288