الإعدادات
﴿مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا﴾ ولم تقل: ما جزاء يوسف، فكأنها لا تريد أن يصيب معشوقها مكروهٌ مقصود يؤذيه هو بعينه؛ لذا أَخْفَت اسمَه عند لحظة المواجهة، كما أن في ذلك تخفيفًا من رد يوسف عليها، إذ لو أشارت إليه أو نسبت الأمر بصراحة إليه، لربما حدث أمرٌ آخر
﴿ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ سورة يوسف ﴿٢٥﴾