صفحات الموقع
يحزنك أن بعض المتحدثين في الإعلام يسعى لتهوين أمر الزلازل بربطه بعوامل جيولوجية وأسباب مادية، في تهميش غريب للسبب الشرعي الذي دلَّ عليه قول مرسل هذه الآيات: ﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا، فأين هؤلاء من هذا الحصر: ﴿إِلَّا تَخْوِيفًا؟ إنها آية لم يشهد بلدنا مثلها، حيث بلغت الهزة 5.7 درجات، وأوقفت الدراسة في عدد من المدارس، ومؤشرات عن ثوران بركان جبل أبي نار، فمتى نعتبر؟

﴿ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا سورة الإسراء ﴿٥٩﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/16380