الإعدادات
المظلوم وإن كان مأذونا له في دفع الظلم عنه بقوله تعالى: ﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ﴾ فذلك مشروط بشرطين: أحدهما: القدرة على ذلك، والثاني: ألا يعتدي، فإذا كان عاجزًا، أو كان الانتصار يفضي إلى عدوان زائد؛ لم يجز.
﴿ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ﴾ سورة الشورى ﴿٤١﴾