صفحات الموقع
من تأمل حكاية الله لحال أنبيائه في سورة الأنبياء، وكيف نجى إبراهيم من النار، ولوطـًا من القرية التي تعمل الخبائث، ونوحًا من الكرب العظيم؟ وكيف علَّم داود وفهَّم سليمان، وكشف الضر عن أيوب ونجَّى ذا النون من الغم، ووهب الولد لزكريا؟ ثم عقَّب ذلك بقوله: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ عرف المؤهلات المطلوبة لإجابة الدعاء وتحصيل ولاية الله.

﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ سورة الأنبياء ﴿٩٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/16449