الإعدادات
فبدلاً من أن تتلقاه الأذُن، وتوصله للقلب لتمييزه وتمحيصه، يتلقاه اللسان كما تتلقى المرآة الصورة، فتعكسها كما هي، فكذلك يخرج القول من الفم كما دخل!
﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾ سورة النور ﴿١٥﴾