الإعدادات
معلوم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة، وإنما جيء بكلمة ﴿حسنة﴾؛ لتأكيد الأمر، وزيادة في الإيضاح، ودفعا لأهل الهمم، حتى يقتدوا برسولهم - صلى الله عليه وسلم - فقد كان يحمل التراب، ويرابط ويقاتل، ويبدأ بنفسه قبل أن يبدأ بغيره صلوات الله وسلامه عليه
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ سورة الأحزاب ﴿٢١﴾