صفحات الموقع
عندما يذكر الله فضل قوم أو كرامةً لأحد أوليائه يبين أن من أراد أن يسلك طريق هؤلاء، فله مثلهم، فحين ذكر فضل الأنصار قال: ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وبعد أن بين سبب نجاة يونس قال: ﴿وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ، وفي سياق ذكر سبب شفاء أيوب قال: ﴿وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ. فما أكرمه من إله!

﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة الحشر ﴿٩﴾

﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ سورة الأنبياء ﴿٨٨﴾

﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ سورة الأنبياء ﴿٨٤﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/16518