الإعدادات
القوانين الوضعية مهما كبرت عقول واضعيها واتسعت مداركهم وامتدت أنظارهم، فهي تختلف فيما بينها، وأوضاع الناس وأعرافهم تتبدل دائمًا؛ فتختلف القوانين عن مسايرة أوضاع الناس؛ فتحتاج إلى تعديل: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا﴾.
﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ سورة النساء ﴿٨٢﴾