الإعدادات
إذا بذل المسلمون وسعهم ولم يفرطوا في شيء، ثم ارتبكوا في أمر بعد ذلك فالله ناصرهم ومؤيدهم فيما لا قبل لهم بتحصيله، ولقد نصرهم الله ببدر وهم أذلة، لكنهم يومئذ لم يقصروا في شيء، فأما أقوام يتلفون أموال المسلمين في شهواتهم، ويفوتون الفرص وقت الأمن فلا يستعدون لشيء، ثم يطلبون بعد ذلك من الله النصر والظفر فأولئك قوم مغرورون!!؛ ولذلك يسلط الله عليهم أعداءهم بتفريطهم.
﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ سورة البقرة ﴿١٩٥﴾