الإعدادات
قف متدبرًا لهذه الآية: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ ففيها تبكيت لكفار مكة، وإيماء إلى عجز آلهتهم عن الدفاع عن الكعبة عندما جاء أبرهة لهدمها، فالذي حماها هو ربك وليست أربابهم، فأي آلهة تلك التي لا تدافع عن البيت العظيم، بل ولا عن نفسها ومن يعبدها! فالأجدر أن يقال لهم ولها كما قال إبراهيم: ﴿أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴾ سورة الفيل ﴿١﴾
﴿ أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٦٧﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian