الإعدادات
ولا أنفع للقلب من التوحيد وإخلاص الدين لله، ولا أضر عليه من الإشراك، فإذا وجد حقيقة الإخلاص التي هي حقيقة: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ مع حقيقة التوكل التي هي حقيقة: ﴿وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، كان هذا فوق ما يجده كل أحد لم يجد مثل هذا.
﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ سورة الفاتحة ﴿٥﴾