الإعدادات
لم ينكر والدهم ذلك بل أرسله معهم؛ مما يدل على مشروعية اللعب البريء، وحاجة الأبناء إليه، وهو يرسم منهج الوسطية بين الذين اتخذوا حياتهم لهوًا ولعبًا، واشتروا لهو الحديث ليضلوا عن سبيل الله، وبين الذين تشددوا وغلوا، وحرَّموا زينة الله التي أخرج لعباده؛ فلا يجوز تحريم اللعب بإطلاق أو تحليله دون ضابط.
﴿ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ سورة يوسف ﴿١٢﴾