الإعدادات
وقفت متأملًا لقوله سبحانه:﴿فلا إثم عليه﴾ حيث ذكرها في التعجل والتأخر في الحج، وتساءلت: إذا كان رفع الإثم ظاهرًا في التعجل، فلم جاء في التأخر مع أنه هو الأفضل ﴿لمن اتقى﴾؟ فبدا لي أن ذلك إيماء إلى أن العبادات توقيفية سواء أكانت رخصة أو عزيمة. وهذا يوجب على الحاج أن يتحرى من مشروعية أي عمل في الحج؛ حتى لا يحدث فيه ما ليس منه -كما يفعل كثير من الحجاج- احترازًا من أن يرد عليه حجه لبدعة استحسنها.
﴿ ۞ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ سورة البقرة ﴿٢٠٣﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian