الإعدادات
﴿وَيَتَفَكَّرُونَ﴾ تأمَّل كيف جاء الثناء عليهم بصيغة الفعل المضارع ﴿يتفكَّرون﴾ التي تدل على الاستمرار، فالتفكر ديدنهم، وليس أمرًا عارضًا.. قال أبو الدرداء: «فكرة ساعة خيرٌ من قيام ليلة»﴿المحرر الوجيز 1/ 555﴾. وكلام السلف في تعظيم عبادة التفكُّر كثير، فكم هو نصيبنا منها؟
﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ سورة آل عمران ﴿١٩١﴾