الإعدادات
تأمل قوله تعالى عن النسوة: ﴿امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ﴾ ولم يقلن: ﴿فتى العزيز راود سيدته﴾، وفي هذا طمأنة لأصحاب المبادئ الذين يتعرضون لتشويه السمعة، وإلصاق التهم عن طريق الإشاعات والافتراء، إذ سرعان ما تتضح مواقفهم، وتظهر براءتهم ساطعة كالشمس: ﴿الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ﴾
﴿ ۞ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ سورة يوسف ﴿٣٠﴾