الإعدادات
من عظمة منهج أهل السنة في حبهم لجميع الصحابة j أنهم ليس في قلوبهم غِلٌّ على أحد منهم؛ لأن الله أنزل في كتابه: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا﴾، مع ما سبق في علمه سبحانه أن يقع بينهم ما يقع، فسلِمت قلوب أهل السنة من ذلك، ومَرِضت قلوبُ آخَرين.
﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ سورة الحشر ﴿١٠﴾