صفحات الموقع
الأعمال المخير فيها إنما ينتفي الإثم عنها؛ إذا فعلها الإنسان على سبيل التقوى لله تعالى؛ دون التهاون بأوامره؛ لقوله: ﴿لمن اتقى ، فمن فعل ما يخير فيه، على سبيل التقوى لله، والأخذ بتيسيره، فلا إثم عليه، ومن فعلها على سبيل التهاون وعدم المبالاة، فإن عليه الإثم بترك التقوى، وتهاونه بأوامر الله.

﴿ ۞ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ سورة البقرة ﴿٢٠٣﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/16863