الإعدادات
نمدُّ الأيدي في كل يوم لنعاهد الله ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، وهذا يعني أن تكون حياتنا كلها تمتد بين ﴿الْحَمْدُ لِله﴾ وحتى ﴿آمين﴾، لا بد للوفاء بالعهد من قلبٍ يطرب أنسًا بسماع ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، ويقف إجلالًا مع ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾، وينكسر راجيًا ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾، ويرتعد خوفًا من سبيل ﴿الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾، إنه أعظم عهد في أعظم سورة، فهل وعت قلوبُنا لوازم ذلك العهد؟
﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ سورة الفاتحة ﴿٧﴾