الإعدادات
في سياق آيات الحج: ﴿وما تفعلوا من خير يعلمه الله﴾وكان المتوقع أن يقال: وما تفعلوا من شيء؛ ليتناول كل ما تقدم من الخير والشر، إلا أنه خص الخير بأنه يعلمه لفوائد، منها: إذا علمتُ منك الخير ذكرته وشهرته، وإذا علمتُ منك الشر سترته وأخفيته؛ لتعلم أنه إذا كانت رحمتي بك في الدنيا هكذا، فكيف في العقبى؟
﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ۚ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ سورة البقرة ﴿١٩٧﴾