الإعدادات
﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى﴾ التعجُّل أو التأخُّر يدور في حكم الأفضل لا الواجب، ومع ذلك تنزل فيه آية عظيمة؛ لبيان أن الأحكام التعبدية على التوقيف، كما أن التشريع من عند الله وحده لا يشاركه فيه أحد، ولو كان في الفضائل، فماذا يقول المشرعون من دون الله في الدماء والأموال والحقوق؟ نذكرهم بآخر الآية:﴿واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون﴾.
﴿ ۞ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ سورة البقرة ﴿٢٠٣﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian