الإعدادات
تأمل هذه الآية العجيبة في آيات الحج: وما تفعوا من خيرٍ يعلمه الله﴾ مع أنه سبحانه يعلم كل شيء؛ ففيها تنويه بمراعاة أعمال القلوب أثناء النسك، فالحاج قد يغفل عن قلبه، فيتركز اهتمامه غالبًا على إتمام الشعيرة ظاهرًا، فإذا أحس بمراقبة الله لعمله كان أكثر إتقانًا وسكينة وتقوى؛ لذا ختمت الآية بقوله:﴿وتزودوا فإن خير الزاد التقوى
﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ۚ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ سورة البقرة ﴿١٩٧﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian